الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 8, Numéro 2, Pages 32-39
2016-07-01
دوافع رحلة علماء تلمسان إلى فاس خلال القرن الثامن الهجري/ 14 م
الكاتب : بوكرديمي نعيمة .
الملخص
تعد الرحلة بشكل عام مدرسة تثقيفية في حياة الفرد وحياة المجتمعات فبفضلها يمكن للفرد أن يطلع على كل خبايا وأسرار الكون من جهة، كما يمكنه من خلالها أن يتعرف على ثقافات غيره وعادات وتقاليد وقيم وديانات المجتمعات ويميز بينها. وتصب رحلة علماء تلمسان إلى فاس خلال القرن الثامن الهجري ) 14 م( في هذا الجانب، ومن خلال الاطلاع عليها يمكننا الوقوف على أهم العوامل التي جعلت من مدينة فاس قبلة للعلماء من كل حدب وصوب وعلى رأسهم التلمسانيين، ومن هذه العوامل الدوافع العلمية وعلى رأسها مكانة فاس العلمية والتي نقف عليها في انفتاح البيئة الفاسية وحرية الأخذ العلمي بها، واختصاصها بالعلوم الفقهية وإنشاء المدارس، ووفرة الكراسي العلمية، والمكتبات والخزائن العامة هذا زيادة على الرغبة في الاستزادة العلمية ولقاء المشيخة والعوامل السياسية والمتمثلة في إنشاء المجالس العلمية في طرف السلاطين المرينين، وما كان يلعبه العلماء من أدوار سياسية وما يقومون به من تأثير في حل القضايا العالقة من مسائل الحل والعقد والمضايقات السياسية كما يمكننا من خلالها التعرف عل أصناف العلوم التي كانت سائدة بها والتي غرفوا منها زيادة على الدوافع التي دفعتهم إلى الرحلة باتجاهاتها. Traveling for studying, learning and teaching is a very important act to acquire some secrets of the life of other people. By the 8th century Hijri, the city of Fez in Morocco becomes the center of the cultural and scientific movement in all the Maghreb. Indeed the liberty and diversity were the most causes of her success. Religious studies such as low, Quran studies and Hadith, were the most important fields of study and research, therefore many scholars from the city of Tlemcen in Algeria immigrate to Fez to participate in the development of Islamic civilization in the west of the Islamic world.
الكلمات المفتاحية
الرحلة العلمية تلمسان، فاس، الدوافع العلمية، الدوافع السياسية. Scientific journey Tlemcen, Fez, Scientific motives.
مقالات مماثلة
بوعلام صاحي
.
ص 55-70.
غالم يوسف
.
السبع قادة
.
ص 262-287.
علي عباس حكيم
.
طهير عبد الكريم
.
ص 313-330.
