مجلة المواقف
Volume 2, Numéro 1, Pages 372-380
2008-04-14
الكاتب : كمال فيلالي .
لقد كانت هجرة العلماء و رجال الدين إلى فاس مبكرة و ذلك لما كانت تحتله هذه المدينة من مكانة دينية و علمية مرموقة منذ مطلع القرون الوسطى إذ كانت مشتلة للإشراف, منبرا للدعوة الإسلامية و مزارة كبرى للأولياء و الصالحين و ملتقى طرق السياحة. و قد زادت وتيرة الهجرة الدينية و العلمية إلى فاس بعد الغزو الاسباني لسواحل وهران في مرحلة أولى وتفاقمت بعد الحملات العثمانية الأولى على تلمسان. وسنحاول من خلال محاضرتنا هذه إظهار الدور الذي لعبته فاس في احتضان الهجرة العلمية و الصوفية وصدارة الرياسة الدينية بعد أن كانت تلمسان عاصمة الزهد و الفقه المالكي.
الهجرة؛ العلماء؛ غريس؛ تلمسان؛ العهد العثماني؛ الدين؛ فاس
بغدادي مسعود
.
ص 199-226.
بومدين محمد
.
أوعامري مصطفى
.
ص 547-570.
صالح بوسليم
.
عائشة محمة
.
ص 53-80.