مجلة القانون، المجتمع والسلطة
Volume 5, Numéro 1, Pages 75-88
2016-02-05
الكاتب : جمال الدين قوعيش .
اقترح ابن خلدون نظرة واقعية براغماتية تعتمد على علم الفقه والسياسة الاصطلاحية للمجتمع، وتنبه إلى أهمية دراسة قوانين العمران البشري من أجل تفسير ما يحدث من تبدل وتغير في الحياة السياسية. هكذا كان موقف ابن خلدون من فلسفة القانون حازما ومستبصرا يدعو إلى فلسفة قانون من أجل بناء العلم والمجتمع، ولذلك لم ينقد حكماء الإغريق ولم يبطل تعاليمهم. وذكر أنّ ثراء التجربة السياسية تعود إلى التأليف بين هذه المصادر الثلاثة والتي أدت به إلى استنتاج غياب الخصومة بين العلم والدين. في الواقع يمكن القول بالتأكيد أنّ تعريف الإنسان على أساس أنّه كائن اجتماعي هو تعريف لا ينتقل من الحد الأول: الإنسان مدني بالطبع إلى الحد الثاني: الإنسان حيوان سياسي بل يؤلف بين الحدين مع أيّ أنّ الثقافة الاجتماعية تضم المدنية والسياسة في الآن نفسه، كما أنّ المدونة الإغريقية عرفت مصطلح السياسة وأرسطو نفسه عرّف الإنسان على أنّه حيوان سياسي والمدونة الحديثة ركّزت جميع جهودها تقريبا على التمدن والمواطنة الاجتماعية.
الفقه السياسي - فلسفة القانون - ابن خلدون - قوانين العمران - التمدن - المواطنة
بن حليمة صحراوي
.
ص 119-133.
خشعي عبد النور
.
ص 458-483.
البشير قلاتي
.
ص 347-372.
بكيري محمد أمين
.
ص 227-257.