دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 3, Numéro 3, Pages 264-279
2018-10-01
الكاتب : شريفي فيروز .
بعد بزوغ فجر المناهج النقدية الحديثة التي أعطت للقارئ سلطة تمكنه من قول ما لم يقله المؤلف، و أُعلن بذلك موت المؤلف وتحول فعل القارئ من فعل استهلاك إلى فعل إنتاج، أصبح النص متعدد المعاني بتعدد قُرائه مما يعني ضمنيا أن النص الجيد يظل مشروعا قائما للقراءة وبالتالي للتأويل، هكذا سمحت المناهج الجديدة بقراءات متعددة للنصوص وعلى رأسها المنهج التأويلي الذي ينفتح على الفهم و التأويل والتشكيك بثبات المعنى، وقد حظي هذا الأخير بالانتشار المعهود في الدراسات المعاصرة و في مختلف العلوم الإنسانية فإن استكشاف المقاربات التأويلية في إرهاصاتها الأولى تُبدي غنى معرفيا لابد منه، لذا سأحاول من خلال هذا المقال مقاربة النظرية من خلال التطرق إلى: - الهيرمينوطيقا (التأويلية) وإشكالية تعدد المصطلح. - أصولها الفلسفية و مرجعياتها التاريخية في الفكر الغربي والعربي. - خصائصها وحدودها.
التأويلية، إشكالية المصطلح والمفهوم، الهيرمينوطيقا
زيد خليل القرالة
.
ساهر حمد القرالة
.
زايد بن مهلهل بن عتيق
.
ص 19-50.
زيد خليل القرالة
.
ساهر حمد القرالة
.
زايد بن مهلهل بن عتيق
.
ص 19-50.