المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 8, Numéro 1, Pages 64-78
2019-01-01
الكاتب : فاتح بوفروخ .
تعرف في الآونة الأخيرة بعض القنوات الخاصة، استثمارا في مآسي المواطن الجزائري وتقديمه كمادة إعلامية ليس الغرض منها المساعدة، وإنما كسب أكبر عدد من المشاهدين والمعلنين، على حساب المهنية والاحترافية. السؤال هنا، أين هي سلطة الضبط للسمعي البصري؟ وما هو دورها؟ يحدث هذا في غياب سلطة الضبط، وجدلية العلاقة بين الإعلام والسياسية التي تفرض علينا اللجوء إلى إحدى المقاربات النظرية التي تناولت علاقة الوسائط بالسلطة السياسية، خاصة مفهوم الأجهزة الإيديولوجية للفيلسوف الفرنسي " ألتوسير". هذا الانحراف عن الرسالة الإعلامية والتحول الخطير من "المؤسسة الإعلامية" إلى "جهاز قمعي للدولة"، يستدعي التوقف لتشريح هذا الزواج غير المسبوق بين الوسيلة الإعلامية والسلطة السياسية التي وجدت في هذه الوسيلة خير " كلب حراسة " – بتعبير بول نيزان – يضمن أمنها ووجودها واستمرارها في غياب سلطة ضبط مختصة، فنقد وسائل الإعلام يفرض نفسه اليوم أكثر من أي وقت مضى، من أجل إنقاذ الفضاء العام وفك الارتباط بين الإعلام والسلطة السياسية في نسخها المشوهة.
شراكة مجتمعية ; سلطة ضبط ; سمعي بصري ; قنوات إعلامية خاصة ; قانون الإعلام
صغير عباس فريدة
.
شداني سالمة
.
ص 179-196.
سلام كهينة
.
قادم جميلة
.
ص 414-428.
بخوش نجيب
.
سراي سعاد
.
ص 379-397.