مجلة العلوم القانونية و السياسية
Volume 9, Numéro 3, Pages 512-525
2018-12-28
الكاتب : عمراني كربوسه . سهام زروال .
اعتمدت النخب العربية ما بعد الاستعمار العديد من الميكانيزمات والآليات لمعالجة مختلف الاختلالات التي تعترض النظام السياسي القائم، ومواكبة مختلف التحولات المحلية والإقليمية والدولية، ومن أهم هذه الآليات تبني أطروحة الإصلاح الدستوري بهدف تجديد البنى المؤسساتية التي يرتكز عليها النظام السياسي كالعلاقة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والتداول السلمي على السلطة ، وحرية التعبير... وبهدف معرفة مدى نجاح تلك النخب السياسية في عملية الإصلاح الدستوري في التجربة العربية؛ حري بنا التطرق إلى الجانب المفاهيمي لهذا الأخير، وأهم مقومات البناء الدستوري الديمقراطي، لنصل في الأخير إلى الخبرة العربية، وهل فعلا تمكنت من بناء إصلاح دستوري حقيقي أم أنها مجرد وسيلة " لذر الرماد في العيون"، بهدف إجهاض أي محاولة للانتقال الديمقراطي الحقيقي وتمديد فترة بقائها في الحكم أطول مدة ممكنة، خاصة قبل ثورات الربيع العربي 2011. Abstract: The Arab elites have adopted many mechanisms aimed to make a balance between the powers in the existing political system to deal with the various local, regional and international changes. The most important of these mechanisms is the adoption of a constitutional reform approach aimed at renewing the institutional structures on which the political system is based, The judiciary and the peaceful transfer of power, freedom of opinion and expression ... In order to determine the success of these political elites in the process of constitutional reform, we should address the conceptual aspect of the latter and the most important elements of the democratic constitutional structure. Finally, we have to arrive to the nature of constitutional reform whether it is a really or only a tool to stay in power as long as possible, especially before the "Arab spring revolutions 2011.
الإصلاح الدستوري، النخب السياسية، الدول العربية
شوقي يعيش تمام
.
ص 11-34.
فرحات بن سالم
.
دراجي بلخير
.
ص 564-593.
طيبي عيسى
.
ص 587-600.
يعيش تمام شوقي
.
ص 111-124.