مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
Volume 9, Numéro 2, Pages 51-93
2017-06-02
الكاتب : بدر العمراني .
إنّ علم الحديث ما استوى على سوقه، ونضجت ثماره إلا بالنقد والتمحيص، فلذلك نجد من أجَلّ شُعَبِه وأعْوَصِها: علم العِلل، الذي برز فيه الخِرّيثُون المَهَرَة من الحُفّاظ كعلي بن المديني، والبخاري، وأبي حاتم وأبي زرعة الرازيين، ويعقوب بن شيبة السَّدُوسي، والدارقطني... الذين خاضوا هذا العلم بتجرّد، متثبتين في أحكامهم، متبصرين بنتائج أفهامهم.. إذ لا يُصْدِرون حُكْما إلا بعد استقراء وأناة.. لكنْ تطاولت السِّنُون والقرون، وأرخت ذيولها على هذا العلم ونتاجه، فبرز أعلام زانوا الطروس بما فهموا، ورَدّوا ما اتّضح لهم فيه الفساد والزيف، وسفهوا الآراء والأحلام. حتّى إنّ الناظر في أوضاعهم يكون بين سبيلين، إمّا التّسليم، وإما الرّدّ. فكيف يكون حال طالب العلم تجاه هذه الأوضاع، وكيف سيتعامل معها؟ وهذا البحث سيحاول الإجابة عن هذا السؤال من خلال دراسة نماذج تطبيقية من كتاب المداوي لعلل المناوي للشيخ أحمد ابن الصديق الغماري، وذلك عبر مبحثين: المبحث الأول: نماذج نقدية تطبيقية المبحث الثاني: النماذج السابقة تحليلا وتفكيكا خاتمة بها النتائج المستفادة
نقد؛ حديث؛ أحمد ابن الصديق؛ المداوي؛ سنة
ساعد صباح
.
قارة مريم
.
ص 707-732.
Saidani Abderrahim
.
ص 349-378.
الدويهش مريم
.
ص 150-174.
خثير عيسى
.
ص 314-327.