مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 1, Pages 123-140
2017-03-01
الكاتب : هارون مجيد .
إنّ الجمال صفة مدح وكمال في القرآن لارتباطه بكلّ حرف و لفظٍ و معنى ، فهو كلٌّ متكاملٌ لا غنى لنا عن أيّ جزء من أجزائه حتى وإنْ كانت نقطة أو حركة فلغة القران مبنية على نظام خاص استعماليّ خاص بها نلمسه في كل مستوياتها : صرفا ونحوا وبلاغة...وهو ما سنعمل عليه من خلال بحثنا المتواضع بالوقوف عند بعض الآليات الانزياحية الموجّهة لمعاني القرآن الكريم منها عرض لمفاهيم متنوعة لغة واصطلاحا كالجمال والفرق بينه وبين الحسن، والعدول والقراءات القرآنية وتنوّعاتها والغرض والحكمة من هذا التنوّع ثم الولوج إلى تنوّعات العدول من صرفي ومدى توجيهه لمعاني القرآن الكريم كالعدول عن الغيبة إلى المتكلم، والمعلوم إلى المجهول، والجمع إلى الإفراد والفاعل إلى المفعول...إلخ ثم في إطاره البلاغي من عدول عن الاستفهام إلى الخبر والأمر إلى التعليل، وكذا النحوي انطلاقا من قراءات متنوعة كالتغير من حركة الضم إلى الفتح في الفعل، وحركة الاسم من الضم إلى الفتح ثم إلى الكسر وصولا إلى بعض النتائج أهمّها يساهم العدول في تجميل الألفاظ والسياقات صوتيّا بتوقيعها، ويساهم أيضا في توجيه الدلالات وتقوية المعاني بالانزياح عن المقومات الصرفية والنحوية ، وإعطائها القدرة على تحريك النّفوس والتأثير فيها وإبعاد التوهّمات المفسدة لها .
العدول الصرفي العدول النحوي القرآن الكريم قراءات القرآن الكريم سورة الرحمن
إسماعيل زغودة
.
عيسى العزري
.
عبد القادر بعداني
.
ص 170-182.
مشاشد قادة
.
ص 63-74.
Ziane Manel
.
ص 43-47.