مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية
Volume 4, Numéro 3, Pages 39-52
2016-09-01
الكاتب : حبيب الود .
ركّزت دراستنا على العمالة الداخليّة وكيفيّة تنظيم عملها من خلال مهام المناصب التي يشغلونها، وأوقات عملها ابتداءً من وقت دخول العامل إلى وقت خروجه اليومي وهو ما يصطلح عليه في علم التنظيم بمرونة العمل. إلاّ أنّ وجود ممارسة مرونة العمل في مؤسّسة ما لا يعني بالضرورة أنّها مُرسّمة أو تمّ العمل من طرف المسيّرين على إيجادها، فقد تكون ممارسة موجودة لكن التنظيم الرسمي يتجاهلها أو لا يعترف بها، كما هو الحال في المؤسسة حالة دراستنا، وقد اعتمدنا في تحليلنا على الطرح الذي قدّمه ميشال كروزييه حول لعبة السلطة من خلال نسق تكوين القواعد بين الإدارة وهم أصحاب السلطة الكبيرة انطلاقا من تحكّمهم في الجانب التسييري للمؤسّسة، وعمّال الفريق العلاجي كونهم أصحاب الخبرة في العمل العلاجي، وبدعم رؤساء مصالحهم والذين يمثّلون السلطة الكاريزميّة والتي ترى نفسها تملك المكانة التي تخوّلها التدخل في ما يتعلّق بسير المصالح الطبيّة إضافة إلى عجز الإدارة وتقصيرها في توفير الوسائل المطلوبة للعمل.
البيئة التنظيمية، مرونة العمل، المصالح الطبية
رحمي عبد الرحيم
.
بن ربيع حنيفة
.
ص 45-56.
سهام تواري
.
ص 185-201.
رحمي فيصل
.
ص 360-370.
قاسمي الحسني أشواق
.
ص 318-332.
لبصير إسلام
.
العسكري أنيسة
.
ص 948-974.