جسور المعرفة
Volume 1, Numéro 2, Pages 129-142
2015-06-01
الكاتب : رضوان شيهان .
لَقَدْ عَرَفَتِ السَّاحَةُ الصُّحُفِيَّةُ فِي الْجَزَائِرِ بَعْدَ الاِسْتِقْلاَلِ أَعْلاَمًا صُحُفِيِينَ كُثُرًا، أَسْهَمُوا عَبْرَ نَشَاطِهِمُ الصُّحُفِيِّ فِي خِدْمَةِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ والرُّقِيِّ بِهَا، وَكَانَ مِنْ بَيْنِ أُولَئِكَ الْأُسْتَاذُ الْعَلاَّمَةُ مُحَمَّدُ فَارِح (رَحِمَهُ اللهُ) الَّذِي خَدَمَ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ عَلَى عِدَّةِ أَصْعِدَةٍ، ابْتِدَاءً مِنَ التَّدْرِيسِ إِلَى الصَّحَافَةِ الْمَكْتُوبَةِ فَالمَجَالِ الْإِذَاعِيِّ، وكَانَتِ الصَّفْحَةُ الْمَشْكُولَةُ فِي جَريدَةِ الشَّعْبِ، والْحِصَّةُ الْإِذَاعِيَّةُ(لُغَتُنَا الْجَمِيلَةُ) الَّلتَيْنِ أَشْرَفَ عَلَى إِعْدَادِهَمَا عَمَلَانِ مُتَمَيِّزان تَفَرَّدَ بِهِمَا فِي سَاحَةِ الْعَمَلِ الصُّحُفِيِّ الْمَكْتُوبِ، والْإِذَاعِيِّ الْمَسْمُوعِ، حَيثُ قَدَّمَ مِنْ خِلاَلِهِمَا رُؤْيَةً خَاصَّةً حَوْلَ تَقْوِيمِ الْأَلْسِنَةِ ومُحَارَبَةِ اللَّحْنِ والتَّلَوُّثِ اللُّغَوِيِّ. فِي هَذِهِ الْوُرَيْقَاتِ سَنُحَاوِلُ اسْتِعْرَاضَ أَهَمَّ خَصَائِصِ مَنْهَجِ الرَّاحِلِ مِنْ خِلاَلِ هَذِينِ العَمَلَيْنِ، واسْتِخْلاَصِ تَقْيِيمٍ أَوَّلِيٍّ حَوْلَ هَذِهِ التَّجْرِبَةِ الصحفية الْمُتَفَرِّدَةِ.
محمد فارح:التلوث اللغوي;الصحافة
روان سعد
.
حساني أحمد
.
ص 260-277.
عطية محمد
.
قردان الميلود
.
ص 427-437.
يوسف بكوش
.
ص 229-239.
بلاوي رسول
.
حسن الهياري
.
ص 59-76.