مجلة الخلدونية
Volume 6, Numéro 1, Pages 83-92
2013-09-01
الكاتب : عبد الحفيظ حيمي .
شهدت الأندلس خلال القرنين 3-4هـ/9-10م تطورا حضاريا رغم الظروف السياسية غير المستقرة،و ذلك لكثرة الحروب والفتن،وبعد تولي عبد الرحمن الثانيأو الأوسط الحكم سنة 206هـ/ 822م عرفت استمرار نهضة حضارية خلال عصر الخلافة الأموية من 316هـ/928م، إلى عهد الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري، الذي وصل إلى الحكم سنة 371هـ/982م، وبوفاته 392هـ/1002م تبدأ مرحلة جديدة مليئة بالاضطرابات والصراعات والانقسامات. ومن هنا يمكن القول أنّ هذه المرحلة من تاريخ الأندلس تمثل أوج العطاء والحضاري، ولاشك أنّ ذلك ناجم من قوّة شخصية الأمراء والخلفاء الذين حكموا هذه الفترة، و سجّل التاريخ إسهاماتهم في بناء صرح الحضارة الأندلسية، وبخاصة في مجال التنظيم الإداري للبلاد، و لقد تم تزويد هذه الإدارة بأجهزة تساعد على تسيير شؤون الحكم ومنها التنفيذية كالحجابة والوزارة، والتشريعية كالشورى التي تميزت بالتنظيم والتخصص.كما عرفت الأندلس نظاما قضائيا فريدا ومتطورا الذي زوّد بخطط مساعدة لإصدار الأحكام في القضايا الكبرى ومنها خطة الرّد.
خطة الرّدّ في الأندلس
تواتية بودالية
.
ص 359-374.
سعيدي زكرياء
.
ملاخ عبد الجليل
.
ص 189-204.
كرطالي أمين
.
ص 12-30.