مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 3, Pages 76-90
2017-09-01
الكاتب : باية غيبوب .
لاشك في أنّ مبدأ العجائبي و"الفانتاستيكي" عموما أو فوق طبيعي يشكل مبدأ أساسيا وتيمة محورية في قصص الأطفال،بل نراها فضاء أرحب وأشمل مما يمكن أن تستوعبه الكلمات. وإذا كان العجائبي في أدب الراشدين أو الكبار يرتبط ببعض النصوص السردية والحكائية فقط، فهو في قصص الأطفال يمثل مبدأ الكتابة ويَسِمُها، وهو بذلك يشكل فضاءها، فلا كتابة خارج العجائبي، ولاغواية غير غواية "الفانتاستيكي" الذي يعد فتنة القارئ الطفل المسكون بكل ما هو غرائبي ومؤنسن. وإذا كان العجائبي في أدب الكبار يدفع القارئ إلى التردد في تفسير العجائبي ومن ثمة البحث عن دلالة موضوعية له،فإنّ الطفل يستسلم لسحر العجائبي وينقاد لدلالته غير المألوفة لديه،مأخوذا بسحر المعنى المخالف للمنطق،الخارق لسلطان العقل.من ذلك أنّ الطفل يعرف أنّ القط لايتكلم وأنّ الطير لايحكي أو يضحك،ومع ذلك ينغمس في غواية مايقرأ أو مايشاهد. ولايخفى على أحد دور التكنولوجيا الرقمية ـ وخاصة ماتعلق بنظام الجودة العاليةHDـ تقدم قصة "آليس في بلاد العجائب" ذلك المرح الطفولي الذي يسكن كل كبير مهما امتد به العمر.وقد وفق "لويس كارول" في إبداع مرحه الذي يسكنه.لكنه مرح ولعب العبقري المبدع،الذي يحول ألعابه إلى مادة تبني العقول الصغيرة وتصقلها حسب إرادته ورؤيته المستقبلية
العجائبي قصص الأطفال آليس في بلاد العجائب شعرية العجائبي
Dadoua Hadria Nebia
.
Boumedini Belkacem
.
pages 102-133.
قداوي سومية
.
ص 6-16.
طالب خالدية
.
حطاب طانية
.
ص 35-57.
موالك عومرية
.
صالح بوشعور محمد أمين
.
ص 181-200.