مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 2, Pages 307-317
2017-06-01
الكاتب : سعاد بن حيزية .
لم يعرف الفكر والوجود الإنسانيين حدودا، ولم تحدد الديانات واللغات والأعراق، بل تخطت الإنسانية كل ذلك و هو ما تجلى في رواية : "في قلبي أنثى عبرية" للروائية التونسية خوله حمدي، التي جعلتنا في روايتها هذه نتخطى حدود الجغرافية وحدود الدين وحدود المألوف المتعارف عليه، لنعيش في جو روايتها الذي يعكس لنا بقاء وجود الأنا الإنسانية في الزمن الراهن الذي اختلط فيه كل شيء واختلطت فيه المفاهيم وشاع فيه الهجوم على الأديان والأعراق والانتماءات ومحاربتها، لقد فتحت لنا هذه الرواية بوابة جميلة للولوج إلى الحقيقة، ووجود فضاءات متعددة حقيقية وجمالية تصل بنا أثناء رحلة القراءة إلى الإحساس بالجمال الإنساني من خلال معايشة كل هذه الفضاءات التي عاشها ولا يزال يعيشها عدد من الشخوص
فضاءات جمالية في قلبي أنثى عبرية خولة حمدي
موساوي نشيدة
.
بارة عبد الغني
.
ص 159-171.
شوط فلة
.
ص 49-65.
بيرة فارس
.
ص 194-211.