الخطاب والتواصل
Volume 0, Numéro 2, Pages 331-365
2016-12-07
الكاتب : يوسف سعداني .
لاشك أن نقد بنية الخطاب الديني الجزائري المعاصر يحتاج إلى جرأة كبيرة،لاسيما أنه محفوف بالصمت والنسيان من جهة، والتمجيد والتقزيم من جهة أخرى٠وهذا يعني أن هناك عائقين أمام هذا الخطاب ،فالأول ذاتي تتحكم فيه الإكراهات التي تجعل الحوار مع النفس مغلقا ومعطلا، والثاني ذاتي وخارجي في الأن نفسه، إذ يستحيل على من هو في قطيعة مع ذاته وتراثه أن يتواصل مع الآخر المتعدد والمخنلف٠وفي الواقع التصدي لمقاربة أزمة الخطاب الديني هو فعل محرج لأئه عملية معقدة يلتبس فيها الديني بالسياسي والمعرفي بالتاريخي والأيديولوجي بالأنثرويولوجي٠ ولا بد أن نعترف هنا بصدد موروث مدون بمنظورات متباينة ومرجعيات متصارعة، ويتكشف ذلك بجلاء حين نعاين نص السلطة ونص الهامش الدينيين، فتتبدى لنا المسافة المتوترة والمشدودة بين النصين على مستوى الأنساق المسؤولة عن تشكل المعنى وإنتاج الدلالة، مما يجعل المسألة أكثرإشكالا.
الخطاب الديني الجزائري - نذير مصمودي - التمجيد - الأزمة
بن ساسي رضوان
.
العنتري محمد علي
.
ص 255-264.
جباري صادق
.
ص 43-50.
دحماني عمر جمال الدين
.
ص 335-350.