الكَلِم
Volume 2, Numéro 1, Pages 34-44
2017-06-01
الكاتب : بلعـيد تازغـت .
يعدّ التّنوّع في استعمال الظّواهر الصّوتيّة اللّغويّة في الأعمال الإبداعيّة كالنّصوص النّثريّة والشّعريّة والدراميّة، ذو قيمة مهمّة عندما يتحقّق الذّوق الجماليّ والمتعة الفنيّة لدى المتلقي؛ لأنّ الصّوت اللّغويّ يؤدِّي دورًا كبيرًا وفعّالاً في حياة الإنسان؛ بما أنّه الوسيلة الأساسيّة التي يتمّ بها التّواصل بين البشر، فبواسطته يعبّر المرء عمّا يجول في خاطره، ويصف ما يدور حوله من أحداث اجتماعيّة وسياسيّة وتاريخيّة وغيرها، نظرًا لأهميّته وقيمته الإجرائيّة والعمليّة والوظـيفيّة التي تتحقّق بين الـمُرسِل والمتلقي، وبخاصّة إذا تعلّق الأمر بالنّصوص الإبداعيّة الدراميّة كمسرحيّة "أميرة الأندلس" التي قمنا بدراستها، فهذا النّوع من النّصوص الدراميّة الغرض منه التّأثير في المتلقي، أو معالجة قضيّة ما في قالب فنيّ لجلب الانتباه، وهذا ما وضّحناه في تفاصيل المقال عندما قمنا باعتماد القياسات المخبريّة بعد القيام بعدّة تسجيلات صوتيّة تخصّ العيّنات التي أخضعناها للدراسة، والتي بدورها كشفت لنا عن الأثر الجماليّ للمسرحيّة.
المسرحيّة ;التّشكيل الصّوتيّ ; المتلقي ; أميرة الأندلس ;الذّوق الجماليّ.
بلعيد تازغت
.
ص 207-216.
غنية بوحوش
.
ص 03-21.
جميل محمد جبر السيد عبد الله
.
ص 14-40.
غلاب نوال
.
نابي نسيمة
.
ص 30-52.