مجلة سوسيولوجيا
Volume 2, Numéro 1, Pages 70-84
2018-06-01
الكاتب : عائشة بليح .
قضية الهوية في أي مجتمع أو أمّة، هي مُبَرّر وجودها وقيمها وتاريخها وعند ما تتنازل أمة عن هويتها فهي تُفرّط في تاريخها وقيمها ومستقبلها وتفتح الطريق أمام انفراط عقدها، ولا يمكن أن نتحدث عن هوية عربية إلا إذا اكتملت مضامينها بين الثابت و المتغير . فهل الباحثين العرب ركزوا في دراستهم على الثابت من الهوية العربية بحكم أنّها تمثل أصالة التاريخ والخاصية التي تميزها عن بقية شعوب العالم، وتركوا المتغير من الهوية العربية الذي كان أحد الأسباب لمحاولة العولمة تحطيم ثوابتنا. لقد ساعدت الصحوة الفكرية و العلمية في أوربا من تغيير من الهوية الوطنية لدول أوربا من اجل الرفع من شأنها أمام الدول ولقد خلقت لنفسها هويتين ساعد تاها للظهور كقوة واحدة وترسم لنفسها هوية موحدة ألا وهي "الهوية الأوربية"، ومما ساعدها في ذلك تبني هوية اقتصادية مشتركة إيديولوجية موحدة تحاول من خلالها إذابة الثقافات الفرعية لكل بلد أوربي في ثقافة موحدة أوربية.
الهوية - الهوية العربية - الهوية الأوربية - العولمة
جباري صادق
.
ص 43-50.
ابراهيم سعدي
.
ص 9-45.
محـمد دُّر
.
الزوبير بن عون
.
ص 29-47.
مبروك جنيدي
.
ص 164-194.
شاربي ربيحة
.
سي موسى عبد القادر
.
ص 309-324.