Revue d’études archéologiques
Volume 16, Numéro 1, Pages 96-117
2018-12-15
الكاتب : Merabet Leila .
للكتابات الوقفية دورا هاما في الأبحاث الأثرية لكونها مرآة للمجتمع الذي تم فيه تحرير نصوصها، وهي وثائق رسمية قضائية منفذة على المادة الصلبة كالرخام والحجارة، وهي غير قابلة للتزوير، علاوة على هذا فإن كتابتها تخضع لشروط دينية مذهبية، والتي حددها الفقهاء منها: أن من شروط الموقوف أن يكون المال الموقوف معلوما علما تاما أي أن لا يكون مجهولا، لأن الجهالة تؤدي إلى النزاع وهذا ما ينفي الوقف. ولهذا فإنها تحمل في مكنونها معطيات ووصفا دقيقا للمعالم الأثرية التي وقفت وتحدد مواقعها بالضبط، وهذا يمكننا من إعادة وضع تصور كامل لأي مدينة كانت؛ حيث تعتبر مدينة تلمسان من المدن الجزائرية التي تزخر بعمران إسلامي فريد من نوعه، وما ساعد أيضا على التعرف عليها وهي تلك الكتابات الوقفية التي علقت على مبانيها، فمنها ما يزال في مكانه ومنها ماهو محفوظ بالمتاحف الجزائرية؛ ومن خلال هذه الكتابات الوقفية تم تحديد بعض المنشآت من حوانيت، جوامع ومساجد، زاويا، معاصر، طاحونات وفنادق...إلخ. Les inscriptions wakfs sont des textes officiels sculptés sur des plaques en marbre ou en pierre de formes différentes, scellées dans les murs des monuments qui sont des biens de main-morte, une partie d’elles sont encore sur place par contre l’autre partie elle est conservée dans les musées d’Algérie ; la ville de Tlemcen possède le plus grand nombre de ces inscriptions wakfs. Ces textes sont intéressants car ils nous donnent d’abord non seulement l’énumération d’important monuments historiques tels que les bains, les foundouks, les moulins…, mais encore leurs emplacement exact ce qui nous aide à établir un plan de la ville représentant les différentes occupations historiques.
الكلمات المفتاحية: كتابات وقفية، مدينة تلمسان، طاحونة، جامع. Mots clés: inscriptions, wakfs, Tlemcen, foundouk, bains.
مرابط ليلى
.
ص 166-198.
باشي زين الدين
.
ص 1051-1070.
Moustapha Merouan
.
pages 206-218.
نجراوي فاطمة الزهراء
.
ابن اباجي (بوشناق) أمينة
.
ص 151-160.