العلامة
Volume 1, Numéro 1, Pages 199-218
2016-01-01
الكاتب : عمارية حاكم .
إن تأويل الأقوال هو عملية مرتبطة بواقع وحقيقة الأقوال، ذلك أن التأويل يفترض إجراءات تحليلية وصفية لعمليات كلامية موجودة فعلا، أي متحققة بفضل اللغة التي هي نظام مزدوج: نظام من العلامات والرموز اللسانية، ونظام معرفي سيكولوجي، وبناء على هذا الازدواج تطرح إمكانيتان إجرائيتان لمفهوم التأويل : - الإمكانية الأولى: يكون للتأويل فيها موضوع واحد هو وصف عملية الفهم التي تتحقق عن طريق اللغة وحدها، وهذا الوصف ليس له أية علاقة بالحقول المعرفية الأخرى (نفسية، سياقية،...). - الإمكانية الثانية: يكون التأويل فيها مندمجا داخل منظومة عامة للعمليات المعرفية التي تحقق الفهم، وهي منظومة تسمح بالإحاطة بكل الحقول المعرفية التي تدور في فلك الفهم الشامل للقول. وانطلاقا من هاتين الإمكانيتين ظهرت النظرية التداولية المعرفية التي أرسى قواعدها كل من "سبيربر" و"ويلسون" في كتابهما (الإصابية Pertinence)، حيث ينطلقان في تحليلهما لعملية الفهم من مجموعة من المبادئ والمفاهيم أبرزها مبدأ "الملاءمة" .
التأويل - الفهم - التداوليات المعرفية --إرهابيس – أرض الإثم والغفران -عز الدين ميهوبي
حجو عبد الرحمن
.
ص 83-96.
سليماني عبد القادر
.
مزوري مومن
.
ص 393-401.