الذاكرة
Volume 4, Numéro 1, Pages 320-335
2016-01-15
الكاتب : إيمان هنشيري .
لطالما كان تراث الأمم ركيزة أساسية من ركائز بناءها الحضاري، فهو المعبر عن هويتها الثقافية، وعنوان اعتزازها بشخصيتها، والراصد لأهم محطات تاريخها وعاداتها وتقاليدها، فالمتأمل بعين فاحصة و بفكر متقد لهذا المحكي الثري، يدرك لا محالة ما يكتنزه من المواضيع التي تحفل بالقيم الأخلاقية وتعج بالعبر التي تتعلق بحياتنا على كافة مستوياتها ، فانطلاقا من هذه الخاصية العجيبة لهذا المكون الثقافي الأصيل شهد في الآونة الأخيرة الاهتمام في الأوساط العلمية لاسيما من قبل النقاد الذين حاولوا قراءته من الداخل بما تيسر من الآليات والإجراءات المختلفة اعتمادا على مناهج نقدية معاصرة فرضتها متطلبات العصر . ويعد المنهج التداولي من أحدث المناهج النقدية التي لامست حقيقة النصوص في الدرس النقدي الحديث ،وذلك لان التداولية فتحت آفاقا جديدة أمام الدرس اللغوي ، إذ قامت بتغيير من خارطة الإهتمامات معيدة ما همش من مواضيع للواجهة، ولهذا يحاول هذا المقال فتح نافذة تطل على هذا الدرس التراثي الشفوي متناولا أهم الإشكالات كالسياق وأفعال الكلام، وقواعد التخاطب، ليكون خطوة من بين الخطوات التي ينبغي برمجتها ضمن دائرة اهتماماتنا، لان الحاجة إليها ملحة في عصرنا الحاضر حيث فقدت فيه امتنا العربية ومن بينها الجزائر الكثير من مكون هويتها الثقافية.
المنهج التداولي، التراث الشفوي، الأدب الشعبي
بن شيحة نصيرة
.
ص 375-387.
نجاح مدلل
.
ص 59-68.
أ/إيمان جربوعة
.
ص 347-369.