الذاكرة
Volume 3, Numéro 1, Pages 31-51
2015-05-05
الكاتب : يوسف بن حسين خنفر .
رغم أنَّ الجزائريين لم يؤلفوا كثيرًا في علوم اللغة فإنهم اهتموا بالنحو خصوصًا، وتركوا لنا إنتاجًا طيبًا فيه، ومنذ يحيى بن معطي الزواوي( ) (ت628هـ) تركزت العيون على زواوة باعتبارها مدرسة هامة لعلم النحو، وبالإضافة إلى زواوة اشتهرت خنقة سيدي ناجي( ) بالنحو( ). وقد حظيت ألفية بن مالك في علم النحو بقدر كبير من الاهتمام لدى الجزائريين، فقد كانوا يحفظونها، ويتدارسون ما فيها دون كبير عناء، فهذا الحاج محمد المناوي( ) (ت955هـ) كان يقول: « ألفية ابن مالك عندنا كخبز الجلوس»( )، ومن العلماء الذين اعتنوا بمتن الألفية وأقاموا حولها مؤلفات نجد إبراهيم بن فائد الزواوي( ) (ت857هـ) الذي شرح ألفية ابن مالك( ) في مجلد واحد، وشهاب الدين أحمد بن محمد المقري( ) الذي ألّف شرحًا سمَّاه التحفة المكية في شرح الأرجوزة الألفية( ) فرغ منه سنة (847هـ). وكان محمد الصغير الأخضري البسكري من بين العلماء الذين شرحوا هذا المتن. فهو محمد الصغير الأخضري البسكري ؟.
الأخضري، بسكرة، الجنوب الجزائري
مصطفى دحماني
.
يوسف بنحسين خنفر
.
ص 163-184.
حمدي سيد محمد
.
ص 9-34.
حادقـــــــي Fatma Zohra
.
بــختــي عبد القادر
.
ص 380-394.