الذاكرة
Volume 2, Numéro 2, Pages 55-78
2014-12-17
الكاتب : حمزة قريرة .
عاشت ورقلة كغيرها من مناطق الوطن أوضاعا عصيبة إبان الاحتلال الفرنسي، من تهميش وقهر واضطهاد، ومحاولات لطمس الهوية الوطنية من لغة ودين، فقد حاول المحتل الفرنسي بكل ما أوتي من جهد وأساليب القضاء على مقوّمات العربية والإسلام في المنطقة وجنّد كل طاقاته المادية، فاستخدم الترغيب والترهيب، وممن وظفهم المحتل نجد المبشرين الذين تغلغلوا في عمق المجتمع الجزائري بقصد تحريف مساره والأخذ به نحو المسيحية، وأمام هذه الأوضاع برز رجال عظام في مختلف أقطار الوطن للتصدي لهذه الحملة وتنبيه الغافلين من الشباب، ففي ورقلة برز عدد من المشايخ في مختلف الأنحاء هرب لهم الناس بدينهم واستفتوهم في مسائل حياتهم، ومن بين هؤلاء نذكر الشيخ الحاج: أحمد مصطفى -1313هـ-1404هـ- (1895م/1984م) الذي حمل على نفسه وتحمل الصعاب من أجل تثبيت الناس على قول الحق ودعوتهم للعودة للدين والتبرؤ مما كان يدعوهم المبشرون، وسنحاول خلال هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على بعض الجوانب من حياة هذا الرجل، كما نقدّم تحقيقا في أحد قصائده ونحاول الاقتراب منها فنيا لنبيّن الأثر الديني والوطني العميق لدى الشيخ أحمد مصطفى.
الحاج أحمد مصطفى الشاعر الفقيه تحقيق وقراءة في قصيدة : "أبكي على الذنب"
عبد الودود ولد عبد الله
.
ص 155-183.
ونوس رزان
.
شاكر لقمان
.
ص 283-302.