مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 2, Numéro 3, Pages 50-67
2014-01-01
الكاتب : طوبي كرماني . زينب شاوردي .
ظاهراً تطور مسيرة الحركة في الفلسفة الاسلامية والغربية قد وصلت إلى نتيجة واحدة، بحيث إن كل من هيجل وصدر المتألهين يعتقد بشمولية الحركة في جميع إنحاء الطبيعة، ولكن هذه النتيجة ومقدماتها تشير الى اختلاف اصلي بين الفيلسوفين في مسألة الحركة. صدر المتألهين بالاستناد على أصول الحكمة المتعالية قد أوجد تحولات أساسية في بحث الحركة بحيث ان الحصة الأكثر لهذه التحولات ظهرت بعد اثبات أصل مسألة أصالة الوجود. هيجل أيضاً بالاستناد على اسسه الخاصة قد تطرق لبحث الحركة وأظهر خلال ذلك آراء جديدة في هذا المجال. أمّا الماركسيون فكانت لهم قراءة جديدة حول الحركة مستندين في ذلك على البعض مما أخذوه من أصول هيجل والتي قد دمجوها بنظريات فويرباخ. وتطرق الشهيد مطهري أيضاً من خلال تحليل ونقد آراء الماركسيين الى بحث مقارن حول الحركة في الفلسفة الاسلامية و الغربية. يكون بحث هذا الموضوع في قسمین من خلال التوجّه الإنتقادي للحركة الديالكتيكية لهيجل. القسم الأول يشتمل على ديالكتيكية هيجل، والقسم الثانی سيتم التعرض لانتقاد القسم الأول على أساس أفكار الشهيد مطهري (ره). علماً ان الاستاذ مطهري بحسب مقتضى كل بحث قد عمل على الانتقاد والتحليل، ولهذا السبب نجد أن مسيرة المواضيع آنفة الذكر في مؤلفات الاستاذ مطهري غير منتظمة وغير منسجمة. لذا نحن في هذه المقالة نسعى لاستخراج آرائه بصورة منظمة ومنسجمة ونعمل على تنظيمها ليكون هذا العمل من مشخصات هذا البحث.
الحركة، هيجل، التضاد، الصيرورة، الوجود، العدم، الفلسفة الصدرائية، الاستاذ مطهري.
جمال زاوي
.
ص 169-183.
الزيداني صالح
.
ص 325-339.
رمانة عيسى
.
توات عدنان
.
ص 27-37.