مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 1, Numéro 1, Pages 31-48
2013-01-01
الكاتب : منى عتيق .
يبدو التفكير في المستقبل الشغل الشاغل للطلبة ، ومصدر قلقهم وحيرتهم . وهو تفكير يفرض نفسه على كل مراهق وشاب، ويجعله يبحث في تأسيس كيان جديد وهوية مستقبلية متزنة. يكون مشروعا مدرسيا، يتحول إلى مشروع مهني، وينمو ليصير مشروع الحياة والمستقبل، تماما مثلما نما الطفل التلميذ وصار طالبا شابا. أفكار تؤسس من ماضي الطالب وحاضره وتنتظر لغد قريب. تصورات فيها تتأٍجح صور ونماذج التقمص بين النماذج الرجالية والنسائية، وتبدو الفتيات أحيانا أكثر عزما من الذكور في مواجهة الواقع والتغلب على صعابه ، بغرض إثبات الذات. ويبدو الذكور أحيانا أقل عزما وسريعي التأثر بما يحيط بهم من ظروف ونماذج أجنبية، ليفكروا في الهجرة وترك مقاعد الجامعة. ومنهم من يريد الظفر بمهنة مهمة من خلالها يحصل على المكانة الاجتماعية التي تمناها. وكثيرون هم الذين يفضلون المهن الجذابة كمهنة طبيب، طيار، صحافي ، . . لما تجلبه لهم من اهتمام الآخر و تقديره.
الطالب الجامعة المستقبل مشروع
ناجي تمار
.
عبد السلام جعيجع
.
ص 89-102.
سعاد عباس
.
صبرينة معاوية
.
ص 183-199.
محمد مسنادي
.
السعيد دية
.
ص 191-221.
مشته عبد اللطيف
.
وافي نبيل
.
داودي عبد الرزاق
.
ص 535-553.