العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 1, Numéro 1, Pages 215-224
2017-06-01
الكاتب : فيصل الأحمر .
إن الخطاب النقدي بمعناه الجديد يتقصى مغامرة لغوية و معرفية تهدف إلى استكناه معاني النصوص الأدبية في المظان التي جرت العادة ألا تكون النصوص كامنة فيها . لقد جرت العادة على عد الخطاب النقدي محاولة لموقعة النص الأدبي داخل إطار من المقولات الخطابية الجمالية المتفق عليها و هي مقولات جاءت كحصيلة للنقد القديم شديد اللصوق بالبلاغة . أما على أيامنا فقد تحول الوضع إلى الخلفية الجمالية التي تهدف إلى جعل النص الأدبي أرضية معرفية هدفها الرئيسي تمكينها من فتح حوار معرفي جمالي مع جواهر اللغة الأدبية ، و مع ممكنات المعنى ذات الطابع الفلسفي ( أليست الفلسفة صياغة لغوية لمألوف العالم كما كان يقول لوي آلتوسير؟. ونريد في هذا المقام إضاءة جانب خاص من هذا الخطاب الحداثي الذي بقدر ما يبدو معتمدا على القطيعة مع الخطابين النقدي والجمالي التراثيين – لدى العرب تحديدا- بقدر ما نجد فيه إشارات قوية وتنبيهات هامة إلى احتواء هذا الخطاب التراثي لمكونات عابرة للازمان والأفكار والأذواق.
أمبيرطو ايكو، مغامرة القراءة، الرؤية المتسرعة، مقولة الشعر الخالص، الإيقاع الروحي.
قدار عبد القادر
.
ص 109-128.
صوضان محمد
.
ص 91-99.
حيمن عيسى
.
ص 203-224.
قدار عبد القادر
.
ص 230-246.