مجلة معهد العلوم الإقتصادية
Volume 10, Numéro 1, Pages 39-65
2006-06-15
الكاتب : مجيطنة مسعود .
من المؤكد أن المحروقات سوف تظل لعقود قادمة المصدر الرئيسي للطاقة. وذلك بسبب كون البحث والتطوير لم يتمكن إلى حد الآن من إيجاد مصدر طاقة بديل، من جهة، وكونها في الطريق إلى النضوب بسبب عدم قابليتها للتجديد وتزايد الطلب العالمي الكبير عليها، من جهة ثانية، فإن الارتفاع الذي تعرفه أسعارها منذ عام 2000، فهي في تقديرنا هو ميل للفترة الزمنية الطويلة. وما على الاقتصاد العالمي إلا التكيف معه، هذه أهم أول فكرة في تصورنا.أما ثاني فكرة، فهي لا تقل أهمية عن الأولى، فتتمثل في كون الاحتياطات والوارد النفطية العالمية توجد متركزة في مناطق محددة في العالم. وعليه فإن القوى الاقتصادية الكبرى في العالم، وهي تابعة بدرجات متفاوتة للمحروقات المستوردة، تسعى جاهدة ليس فقط إلى تأمين إمداداتها لأطول فترة زمنية ممكنة، با وإلى فرض سيطرتها على أهم مصادرها في العالم. وهي تستخدم في سبيل ذلك مختلف الوسائل والإمكانات، كالدبلوماسية، وإبرام عقود للتنقيب والإنتاج مع أكبر عدد ممكن من البلدان النفطية، ولم لا استخدام القوة العسكرية عندما تقتضي الحاجة، مثلما حصل في العراق وقبله في أفغانستان.
النفط، الرهانات الإستراتيجية، المحروقات.
بن دريس حليمة
.
ص 377-394.
الجوزي جميلة
.
ص 225-236.
خروبي أحمد
.
العربي بن حجار ميلود
.
ص 48-67.
مزيوة بلقاسم
.
ص 51-64.