مجلة الآداب و اللغات
Volume 5, Numéro 3, Pages 14-27
2005-12-20
الكاتب : . محمد مرتاض .
إنّ أوّل ما نستفتح به هذه المداخلة هو أنّ النّقد الجزائري الحديث لا يختلف كثيرا عن النقد العربي بعامّة، والمغاربيّ بخاصّة مع فرق بسيط؛ وهو أنّ النّقّاد الجزائريين يحاولون أن ينهجوا نهج الغربيّين، ويَجْنَحوا إلى الثقافة الفرنسية التي يتقنون لغتها أفضل من اللّغات الأجنبيّة الأخرى كالإنجليزية، والألمانية، والأسبانية، والروسية... حتّى إنّ معظم النّظريات النقدية التي اطّلعنا عليها إنّما تسلّلت إلى أفكارنا عن طريق الترجمة من اللّغات الأخرى إلى الفرنسية مثلما هو الشّأن في نظريّة القراءة التي لم نكد نطّلع على مستجدّاتها إلاّ بعدما تُرجمت عن الألمانية إلى اللّغة المذكورة. ومن هنا يظهر أنّ تأثّر النّقّاد الجزائريين بالثقافة الغربية من غير الفرنسية يعدّ أمراً ضئيلا مثلما سنحاول الكشف عنه من الأمثلة المذكورة أدناه.
اضطراب -المنهج-النقد الأدبي
زين خديجة
.
زيقم عصام
.
ص 45-60.