العربية
Volume 2, Numéro 3, Pages 15-57
2011-02-15
الكاتب : نصر الدين بوحساين .
لقد عرفت تعليمية اللغات قفزة نوعية كبيرة خلال الفيترة الممتدة بين الخمسينات إلى بداية القرن الحادي والعشرين. وإنّ المتتبع لمجراها التحويلي يلاحظ أن أغلب الدراسات التي أجريت فيها كانت تهتم بالدرجة الأولى بالكيفيات التي تعلم بواسطتها لغة ثانية كما كان الحال بالنسبة لطريقة الجيش الأمريكية، التي تعتبر وبحق منشأ تعليمية اللغات بوجه خاص واللسانيات التطبيقية بوجه عام، فقد كان يطلق على الكيفية التي تعلم بواسطتها لغات ثانية أو ثانوية مصطلح اللسانيات التطبيقية. إن الجدير بالتنويه به منذ البداية يكمن في المبدأ الذي مفاده أن تعليمية اللغات بمختلف مستوياتها وبفروعها المتنوعة تعتني بالحالة التعليمية بوجه عام بمختلف الأقطاب التي تركبها من جهة، والمناهج المطبقة في هذا المجال الجوهري من جهة ثانية، هاهنا يستوقفنا مصطلح حقيق أن نقف عنده ويتمثل في مصطلح منهج تعليم اللغة.
تعليم اللغة العربية، المنهج، تعليمية اللغات.
العربي بوعمران بوعلام
.
عيوش نعيمة
.
ص 593-607.
كيفوش ربيع
.
ص 1189-1211.
عريف هنية
.
بوجملين لبوخ
.
ص 21-30.
ت الحسن
.
بن شتوح عامر
.
ص 147-163.