LOGOS
Volume 4, Numéro 6, Pages 133-139
2015-05-01
الكاتب : خير الدين بن معمر .
ذاع صيت المدرسة السفسطائية الرائدة للنزعة الإنسانية باسم بروتاغوراس ∗ ،Protagorasالشّ خص الذي لم يفد إلى أثينا إلاّ بعد نهاية تجواله بمدن إيطاليا الجنوبية وبلاد اليونان يُسمع الجماهير خطبه البليغة. غير أن مكوثه بها لم يدم طويلا بسبب اضطهاده واتّهامه بالإلحاد، على إثر نشره لكتاب س ّما ّ ه «الحقيقة» مس بمقام الآلهة، قال فيه: «لا أستطيع أن أعرفّ ما إن كان الآلهة موجودين أم غير موجودين، فإن ّ أمورا كثيرة تحول بيني وبين هذا العلم، أخصهاُ غموض المسألة وقصر الحياة .« ح ُ رقت كتبه، حكم عليه بالإعدام ومات غرقا في البحر أثناء فراره.ّ لقد كان أقوى الشّ خصيات السفسطائية، وأكثرها تأثيرا على الجمهور اليوناني، غير أن هذا التأثيرّ لم ينل من فئة المثق ّ فين والعلماء بالقدر الذي فعله في الشّ عراء والسياسيين وعامة الشّعب
السفسطائية، السقراطية، نظرية القياس، الانسان
العزاوي محمد عباس عبود
.
محكر صلاح الطيب
.
ص 1536-1560.
فاطمة خلاف
.
ص 103-118.
حيمن عيسى
.
ص 203-224.