القانون
Volume 3, Numéro 1, Pages 131-153
2014-12-10
الكاتب : بوزيان شايب .
إن أهم الانتقادات التي توجه للرهن الحيازي كوسيلة ضمان في المجال المصرفي هي أنه قد يحرم المالك من الانتفاع بنفسه بالشيء المرهون، وهو الأمر الذي ما يستنفذ القيمة الائتمانية للشيء، كما أن البنك يلتزم باستغلال الشيء المرهون لصالح الراهن، و قد يكون ذلك عبئا عليه، وإن كان هذا الضرر يقل عند رهن الشيء الواحد ضمانا لديون متعددة. غير أنه ونتيجة لتطور نظام الرهن الحيازي من رهن تنتقل فيه الحيازة لما يسببه من مشاكل سواء بالنسبة للبنك الذي يتكفل بحفظ المال المرهون، أو بالنسبة للراهن الذي حرم من استعمال هذا المال، إلى رهن تبقى فيه الحيازة بيد الراهن مع حماية الدائن(البنك) بإيجاد وسيلة الشهر تقوم مقام الحيازة، فإن الرهن الحيازي يبقى بذلك كالوسيلة الوحيدة للتأمين العيني على الثروة المنقولة، لذلك فإن البنك يقبل الرهن الحيازي كضمان لأنه يعد وسيلة عملية لاستيفاء القرض.
الرهن الحيازي- الضمان المصرفي- البنك
زقرير طارق
.
بن قسمية العربي
.
ص 124-138.