مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 2, Numéro 2, Pages 7-39
2015-06-05
الكاتب : محمد سليمان الأحمد . حسين يوسف ريبر .
تنشأ من العلاقات القانونية في نطاق ممارسة الألعاب الرياضية، لا سيما أشهر الألعاب رواجا وهي لعبة كرة القدم، نزاعات كثيرة، وأغلبيتها ذات طابع مالي. وفي السابق كان اللاعبون يلجؤون إلى القضاء المدني للمطالبة بحقوقهم، تجاه أقرانهم أو تجاه أنديتهم، وكذلك الهيئات الرياضية، سواء تعلق الأمر بحدوث أفعال ضارة، كالإصابات، أو كان النزاع ناشئا بين ناد ولاعب بخصوص عقد احتراف أو ما شاكل ذلك. لكن عندما استحدثت الميثاق الأولمبي أجهزة قضائية للنظر في مثل هذه النزاعات، وعدم اقتصار ولايتها على النظر في قضايا انضباط اللاعبين والعقوبات التأديبية ومشاكل التحكيم الأخرى، تحول الاختصاص، أو هكذا يبدو، من القضاء العادي إلى القضاء الرياضي، لكن المسألة ليست بهذه السهولة، إذ تتصل بمسألة التحول إشكاليات متعددة، منها مدى حجية هذا التحول بالنسبة للقضاء العادي، وطبيعة النزاعات المحول اختصاصاتها للقضاء الرياضي، ومدى الاعتراف بالقضاء الرياضي وقدرته على اصدار القرارات ذات الحجية ومدى قوتها الثبوتية والتنفيذية. كل هذه النقاط تشكل مشكلة حقيقية للبحث.
القضاء الرياضي - القضاء العادي - المنازعات الرياضية - الوقائع الرياضية - المحاكم الرياضية
كحلاوي عبد الهادي
.
بن زيطة عبد الهادي
.
ص 115-127.