مجلة المفكر
Volume 12, Numéro 2, Pages 363-376
2017-06-15
الكاتب : حنـــــــان بن عبـد الــرزاق .
تعمل الدولة الأمة جهدها لتحقيق استقرارها الداخلي الذي يعد رهانا ينبني على مجموعة من المبادئ مثل :تحقيق التنمية ، الإنتقال السلمي و المشروع للسلطة ، تعظيم الرضا الشعبي ...و هذا خوفا من خطر التشظي و الإنشطار .و لا يتأتى ذلك - من منظور كيملكا – إلا بتبني آليتين : الفدرالية اللاتماثلية ، التعددية الثقافية . أما الأولى فهي ترتبط بالشكل الذي يقود إلى التفاوت بين الوحدات الفرعية للدولة و هذا في الظروف الثقافية و العرقية ، و إن كان الأمر محدود ا دستوريا . بالنسبة للآلية الثانية فتشير إلى تبني مجموعة من السياسات المعنية بتوفير مستوى معين من الدعم للجماعات الإثنية و الثقافية غير المهيمنة سواء كانت تلك الجماعات من المهاجرين أم من الأقليات القومية أم من السكان الأصليين داخل الدولة .وفي هذا الإطار صنفت اسبانيا في مرتبة ضعيفة من حيث تطبيق تلك الآليات في ظل هشاشتها من جهة و زيادة التعصب و المطالب الإنفصالية من جهة أخرى .
The nation state is always working its efforts to achieve internal stability ; which is based on a set of rules : such as the achievement of development , and a peaceful transition of power operation , expand the popular discontent … fearing from fragmentation and fission . for the Kimilka perspective this can be only by adopting two mechanisms : asymmetric federalism or multiculturalism ,the first is linked to a way that leads to cooperation between the sub-units of the state and this is in the cultural and ethnic conditions , and this constitutionally limited . For the second mechanisms refers to the ethnic groups and cultural non – dominant groups , whether immigrants or from ethnic minorities or indigenous people within the state . In this framework . Spain is ranked poorly in terms of the application of these mechanisms in light of their vulnerability on the one hand and intolerance and separatist demands on the other.
سمير جواق
.
ص 144-159.
بوجمعة ياسين
.
ص 134-145.
سمير حمياز
.
ص 56-75.
كريب يونس
.
ص 141-151.