مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 9, Numéro 2, Pages 193-203
2017-06-25
الكاتب : يعرب جرادي .
قُمنَا في هذا المقال؛ بتوضيح أهمّ المحطَّات العربيَّة المُقاربة للتَّداولِيَّة؛ بوصفِها منهجًا أو تيَّارًا بحثِيًّا جَدِيدًا على الدراسات اللّسانية العربية، وذلك بتَتَبُّعِ المُصطلح والمفهومِ الدَّال علَيِهما في أعمال الباحثين العرب الذين اشتَغلوا على هذا الموضوع، ابتداء بــ: طه عبد الرحمن الذي وضع المصطلح؛ ونظر له من النَّاحية الفلسفية واللسانية والنقدية، ثم المُتوكل الذي اشتغل على جوانبه الوظيفية، ثم مسعود صحراوي الذي وقف على التَّقارب الموجود بين أفعال الكلام والإنشاء، فمحمد يونس الذي درس مناهج الأصوليين؛ ونماذجهم التَّخاطُبِيَّة المُقارِبة للنَّص، فعَبد الرحمن الحاج صالح الذي أَعاد قراءة ما اشتغل عليه لِسَانيَّا؛ هذه المرة في نظرية الوضع والاستعمال؛ بالترَّكيز عَلى الخِطابوالتَّخاطب، وُصولا إلى العُمري الذي التقى مع التداولية عندما عمل على قراءة البلاغة العربية من منظور البلاغة الجديدة، ختاما برشيد يحياوي الذي عمل على بلاغةٍ جديدةٍ للكلام لا اللغة؛ بإعمال نظرية التواصل، وقد قدمنا ذلك بتحرير أهم النقاط التي اجتمعوا عليها، وتلك التي افترقوا فيها.
التَّدَاوُلِيَّةُ؛ مُصطَلحًا ومَفهُومًا؛ الدِّراسات العربِيَّةِ المُعاصِرَة؛عَتَبَاتٌ أَوَّلِيَّةٌ
عواريب سليم
.
ص 426-442.
برحايل بودودة شريفة
.
بن موسى زين الدين
.
ص 408-426.
إبراهيم أحمد سلّام الشيخ عيد
.
ص 135-177.
عابي عبد السلام
.
سالم محمد يزيد
.
ص 153-168.