الفكر المتوسطي
Volume 7, Numéro 2, Pages 196-209
2018-09-15
الكاتب : مباركي ابتسام .
تطورت شبكات الاتصال العالمي عبر الانترنت و ظهر ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي ، ومن ابرز هذه المواقع التي يعرفها العالم حاليا هو موقع الفيسبوك الذي عرف نموا كبيرا ، كما يلاحظ اليوم أن هذا الموقع أصبح ملاذا للشباب و فيه يستطيعون التعبير بكل حرية عما يشغل بالهم، و ينسجون من خلاله علاقات اجتماعية افتراضية لا يقدرون عليها في بيئتهم الواقعية، وعليه وجد الشباب الجزائري نفسه حبيس مواقع التواصل الاجتماعي و أصبح مدمنا عليها في ظل عدم وجود البديل من متنفس للتعبير بحرية، و هو الوضع الذي أصبح مثيرا للقلق كما ولد لدى العديد من المؤسسات الاجتماعية هاجسا للتخوف من التأثيرات السلبية على الشباب الذين يعتبرون عماد الأمة، خاصة فيما يتعلق بهويتهم الثقافية و قيمهم الدينية و سلوكياتهم . و في هذا السياق اندرجت إشكالية دراستنا التي تمحورت حول مدى تأثير الفايسبوك على القيم الدينية لدى الشاب الجزائري ، خاصة و أننا نشهد العديد من الصفحات عبر الفايسبوك التي تدعو إلى الإلحاد و التنصير و الشواذ و الإباحية و كل ما هو منافي للأخلاق و لقيمنا التي مرجعها ديننا الحنيف، وعليه قمنا بدراسة استطلاعية على كل من شباب تلمسان و البليدة و توصلنا من خلالها إلى نتائج وتوصيات قمنا بإدراجها في هذا المقال.
القيم الدينية، الشباب، الفايسبوك
جاب الله رمزي
.
ص 151-168.
فريجة عائشة
.
بلخيري مراد
.
ص 73-92.
موني لعمور
.
ص 377-394.