مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 6, Numéro 10, Pages 127-147
2016-06-28
الكاتب : إسماعيل تاحي .
ورثت الجزائر المستقلة منظومة تعليمية هجينة بين التعليم الفرنسي و التعليم العربي الحر والتعليم الطرقي فهذه الأنواع المذكورة كانت تسير في آن واحد1 . فالمدرسة الفرنسية كانت تلقن مرتديها تعليمًا فرنسيًا لا يختلف عن التعليم المطبق في الوطن الأم - فرنسا- من حيث التشريعات والمناهج و اللغة و المحتوى و لم يكن هذا التعليم بمكوناته المذكورة يتوافق مع مقومات الأمة الجزائرية من جهة و تطلعات الشعب الجزائري الذي ضحى بخيرة شبابه من أجل استرجاع كرامته و ثقافته العربية الإسلامية و يعيد الوجه الحقيقي العربي الإسلامي للبلاد و يحدث في نفس الوقت وعيًا دينيًا واجتماعيا يتوافق و مقومات الأمة.2 أما النوع الثاني من التعليم فهو التعليم العربي الحر الموروث من عهد الحركة الوطنية ، فالمعروف لدينا أن جمعية العلماء كانت لها مدارس و معاهد منتشرة في المدن و الأرياف و ظلت أقسام هذه مفتوحة إلى ما بعد الإستقلال
تجربة التعليم الاصلي
لعلى يحياوي
.
إكرام عيساني
.
ص 243-262.
باكيني أحمد رشيق
.
زيدان أشرف
.
بن يوسف محمد
.
ص 602-613.