Revue droit international et développement
Volume 1, Numéro 2, Pages 269-287
2013-12-01
الكاتب : بوبكر بن فاطيمة .
يواجهالعالممنذبضعةعقودموقفاصعبالميسبقلهمواجهته،حيثتعانيالطبيعةعلىكوكبالأرضمنالتدهوربفعلالنشاطات الإنسانيةالمتعاظمة،ويعانيغالبيةالبشرمنصعوباتوعجزفيتلبيةمطالبهممنالاحتياجاتالضرورية،مقابلالترديالمتزايد لإطارمعيشتهم،لذلكفإنقضاياالبيئةترتبطارتباطاوثيقابقضاياالبشرومشاكلهم. تعملجلدولالعالمحالياعلىإيجادأهمالآلياتوالسياساتوكذلكالتشريعاتالقانونيةالكفيلةبحمايةالبيئةوالحدمنأشكالالتلوثالذييواجهها، فحسبأهمالدراساتالحديثةأنهناكعلاقةوطيدةبينالحاجةإلىالتنميةالاقتصاديةوبينمقتضياتحمايةالبيئة،انطلاقامنأناستمراريةرفاهيةالإنسانلايتمإلا معبقاءالبيئةالطبيعيةدوناستترافمعإتاحةالفرصةللأجيالالقادمةللاستفادةمنها،فيإطارمايسمىبتحقيقالتنميةالمستدامة. وتعتبرالجبايةالبيئيةأوكمايطلقعليهاالجبايةالخضراء،أهمأداةفيمجالحمايةالبيئةمنأشكالالتلوثالمختلفة،والذيتعتبرالمؤسساتالاقتصاديةأهممتسببفيذلك،كماجاءبهالاقتصادي(Arthur Cecil Pigou)وفلسفةهذهالأداةتستندإلى"مبدأالملوثالدافع ". فقدأثبتتالتشريعاتالجبائيةالبيئيةفعاليتهاالبيئيةالأكيدةحتى ولو لمتكنهناكمعطياتحولالمردوديةالاقتصاديةلهذهالرسوم،ففيدراسةنشرت حولالرسومالبيئيةفيدولمنظمةالتعاونالاقتصادي والتنميةتشيرإلىأنبعضالمعطياتتؤكدفعاليتهافيمحاربةالتلوث.
تأثير العقوبات الاقتصادية على تطبيق مبدأ الملوث الدافع