مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 5, Numéro 2, Pages 571-586
2018-07-19
الكاتب : إدري صفية .
تهدف هذه المقالة إلى إبراز أهمية تعزيز المنطق التشاركي بين الدولة والفواعل غير الدولاتية في مواجهة تهديدات الأمن الإنساني،وذلك بالتركيز على ضرورة توسيع مفهوم الأمن بعيدا عن أولوية الدولة في حماية حدودها الإقليمية وصيانة سيادتها الوطنية في مواجهة أي تهديد خارجي،وإلقاء الضوء على جدلية أمن الدولة والأمن الإنساني في ظل تعرض الفرد لانتهاكات خطيرة تمس أمنه وحقوقه الأساسية حتى داخل حدود دولته،والبحث عن أحسن الطرق والآليات لدعم قدرات الدولة في حالة عجزها وهشاشة أدائها مثل حالة الهشاشة الأمنية في دول منطقة الساحل الإفريقي،والتي تمكن اﻟﻤﺠتمع الدولي من الوصول إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين في سياق أشمل.وباعتبار الأمن الإنساني مقاربة شاملة تستدعي استجابات تعاونية متعددة الفواعل فإن ذلك يدفعنا للتركيز على جدوى إشراك الفواعل غير الدولاتية بالنظر للمزايا النسبية التي تتمتع بها. ويخلص المقال إلى ضرورة الإبقاء على الدولة ودعم دورها في حماية الأمن الإنساني في سياق شبكة مؤسساتية متعاونة تدرج كل من الأفراد والفواعل غير الدولاتية وكذا الدول.
الأمن الإنساني ,الفواعل غير الدولاتية ,التمكين ,المنطق التشاركي,الهشاشة,الدولة الفاشلة
أ / فاتح مرزوق
.
ص 62-70.
خلاف وليد
.
ص 608-627.
إدري صفية
.
ص 143-154.
طلال لموشي
.
سامي بخوش
.
ص 199-223.