مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 8, Numéro 1, Pages 207-218
2015-06-30
الكاتب : زقاغ عادل . زيان زيدان .
لقد اقترنت الانفلاتات الأمنية المزمنة في كثير من المناطق والدول بانتفاء خاصية احتكار الحكومة المركزية لوسائل العنف، ما يولد صراعا بين العصب المتنافسة ينتهي عادة بالعجز الدولاتي بما يستميل التدخلات الخارجية، يتناول هذا المقال التدخل الدولي في الدول العاجزة من منظور بديل للتقليد البحثي المهيمن، نيووقعي- نيوليبرالي حيث يحاول المقاربة لمسألة جوهرية لمساعي التدخل الخارجي، وهي الشرعنة السياسية. وبذلك يعالج الإشكالية المتعلقة بتفكيك خطاب شرعنة القمع والتدخل بمبرر حماية حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب. يعتمد التحليل على المدخل ما بعد البنيوي، ويخلص إلى نتيجة مفادها أنه ومن خلال أي دراسة مسحية يمكن استشفاف كيف أن ظاهرة العجز الدولاتي وما يرتبط بها من مآسي إنسانية تتزايد باطراد كلما تم تفعيل الآليات السياسية والقانونية لضبطها بشكل أكبر، يجعل من القراءات المتأتية عن تفكيك خطاب الشرعنة تجد سندا ممارساتيا قويا لها، أي أن الخطاب المعتمد على تذويت العجز الدولاتي لا يهدف إلى حل المشكلة بل إلى شرعنة مؤشرات تصنيف أداء الحكومات بما يتيح توجيه سياساتها أو تعديلها قسرا بما يتلائم مع الخطاب المهيمن.
العلاقات الدولية، حقوق الانسان، الانفلات الأمني
جوابي مراد
.
ص 48-70.
الكر محمد
.
ص 278-299.