مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 7, Numéro 1, Pages 423-438
2014-07-30
الكاتب : حفظ الله علي .
تعرف كل اللغات البشرية تطورا عبر مسيرتها التاريخية من خلال تطور المجتمعات التي تستعملها، إذ اللغة هي ترجمان الواقع الاجتماعي بمختلف تجلياته المادية منها والمعنوية. وعدم استقرار المجتمعات على حال بعينها يصحب بتغير اللغات أيضا. واللغة العربية ليست بدعاً من اللغات الإنسانية، فهي تتغير بتغير الناموس الذي يحكم الظاهرة اللغوية . وكما أن التطورات الحضارية في جانبها المادي تحدث تغيرات اجتماعية عميقة تنعكس بدورها على اللغة، كذلك الحال بالنسبة للثورات الفكرية. فما من ثورة فكرية إلا وتجّلت في لغة المجتمع على مستوى المعجم أو التراكيب.
أسماء الله الحسنى، عالم، الدلالة القرآنية
عبد القادر قصباوي
.
ص 160-190.
زروالة بلقاسم
.
بوركبة بختة
.
ص 25-37.