مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 9, Numéro 1, Pages 278-294
2018-08-17
الكاتب : جباري مسعود .
لقد ارتبط الإسلام – تبليغا و نشرا – منذ البعثة بتلك المنهجية النبوية المستوحاة من القرآن الكريم في قصص الرسالات السابقة ، كما في التوجيهات و الإرشادات المتساوقة مع النفس البشرية. و قد سار الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – بما رباهم به و عليه الرسول – صلَّى الله عليه و سلم – فانتشروا في بقاع الأرض ، و نشروا قيم و تعاليم الإسلام ، على وفق ما جاء به الإسلام ذاته. و بعد زمن من رقي و تطور و ازدهار المسلمين و الحضارة الإسلامية ، و في إطار السنن الكونية للنهوض و الأفول ، وقع المسلمون في براثن فكرية و ثقافية ، فاحتاجوا فيها إلى إعادة ترسيم القيم و المفاهيم من جديد ، وفي إطار التعاليم الإسلامية الأصيلة ، سواء داخل الذات الإسلامية – توجيها و إرشادا و تفهيما - ، أو خارج ديار المسلمين – تبليغا و نشرا - . فحاول علماء و مفكرون مسلمون أن يرسموا منهجا سديدا رشيدا للدعوة إلى الإسلام ، و كان منهم المفكر أبو الأعلى المودودي – رحمه الله - . Since the Prophet Mohamed mission, Islam has been associated with that prophetic methodology, which is inspired from the Holy Quran in the stories of previous messages, as in the directives that are compatible with the human soul. The honourable companions - May Allah be pleased with them- followed the instructions of the Prophet - Peace be upon Him - where they spread forth throughout the earth, and they learned the values and teachings of Islam, according to Islam itself. And after a period of advancement, development and prosperity of Muslims and Islamic civilization, within the framework of the cosmic habits to promote and decline, Muslims have fallen into intellectual and cultural problems where they needed to redefine values and concepts in the context of authentic Islamic teachings, both within and outside the Islamic world. Muslim thinkers tried to draw a solid approach to the call to Islam, among them was the thinker Abu Al Aala El Mawdoudi - May God have mercy on him -.
المنهج ; الم ; د ; دي ; الده ; ة
سعد صدارة
.
ص 245-261.
عبد الباسط دردور
.
ص 43-52.
زيان إسماعيل
.
ص 163-182.
صديق محمد خليفة
.
ص 36-63.