المعيار
Volume 7, Numéro 2, Pages 35-50
2016-12-31
الكاتب : دلالي الجيلالي . عماري براهيم .
العلم عماد نهضة الأمم، وأساس تطور الحضارات الإنسانية وتقدمها، وهو السبيل إلى كل رقي وازدهار في جميع المجالات، وإذا تم توظيف إمكانات الوقف لخدمة العلم والتعليم تحققت معادلة التنمية كما تصبو إليها الأمم، لذلك وجب تفعيل دور الوقف والعمل الخيري في نهضة علمية وثقافية شاملة من خلال استلهام الخبرات الإنسانية في تراكماتها التاريخية، لاسيما التجربة الإسلامية؛ التي طبع فيها الوقف العلمي الحياة الثقافية والروحية والاجتماعية للمجتمعات الإسلامية قرون عديدة فكان مصدراً لكل إشعاع فكري أو إنجاز علمي، برزت من خلاله حضارة المسلمين على الحضارات الإنسانية الأخرى؛ من خلال الاستفادة من التجارب الغربية التي استنسخت الوقف في مضمونه الإسلامي في صيغ ونماذج تشبه الوقف أو تقترب من مفهومه فكرا وتطبيقا؛ لتطوره وتجعل منه مؤسسات مانحة ومراكز بحث وإشعاع علمي وجامعات وقفية؛ أنشأت من منطلق الصدقة الجارية وإن اختلفت الرؤى والغايات والأهداف حتى سادت وتفوقت على تجربة الوقف العلمي في الفكر الإسلامي وصولا إلى نهضة علمية وثقافية مستدامة.
تصور مقترح لتطوير التعليم عن طريق الوقف العلمي من وحي التجربتين الإسلامية والغربية
حاج شريف خديجة
.
ص 652-670.
دلالي الجيلالي
.
ص 139-151.
ضيات جهيدة
.
عتروس نبيل
.
ص 51-69.