Sciences & technologie. D, Sciences de la terre
Volume 0, Numéro 32, Pages 17-28
2010-12-31
الكاتب : يوسفي فهيمة .
يواجه الواقع العمراني لمدننا مشاكل خطيرة سببها الرئيسي إدخال نظم عمرانية عصرية لا تحترم طرق وأشكال تملك فضاءنا العمراني. إن مواكبة التطور لا يعني إنكار تاريخ مدينة بأكملها، بعد أن شهدت حضارة عريقة في القرون الماضية؛ بل يجب أن ندرس هذا التاريخ ونكيفه مع نمط العصر. لقد استطاعت مدننا القديمة التلاؤم مع موقعها وموضعها وحجمها المساحي مما أعطى اندماجا وتنظيما عمرانيا جيدا، في حين أن النظام العمراني الجديد لمدننا الكبرى لم يستطع التلاؤم مع الشروط الطبيعية والثقافية للمنطقة، مما أعطى تدهورا وانحطاطا للتجمعات العمرانية لأنه وافق فقط الشروط الاقتصادية، مهملا كل العلاقات الأساسية التي كانت تنظم المدينة. الهدف من هذه الدراسة لا يعني العودة إلى التقليدي ولا البحث عن الاستثناء، بقدر ما يدعو إلى إدراك طبيعة المتغيرات المعاصرة والآفاق المستقبلية التي تتفتح في الإطار التاريخي حتى نعطي ديناميكية جديدة للممارسة المعمارية والعمرانية المستلهمة من تراثنا الإسلامي والملبية لمتطلبات الحاضر. العدد النادر من المهندسين المعماريين المهتمين بهذه القضية الواعين بالثروة العمرانية والمعمارية للعالم العربي واغلبهم أجانب, فهموا بأن العمران الأكثر ايجابية يقع في نقطة تقاطع لوظيفتين واحدة ثابتة وتمثل المداومات المحلية سواء كانت اجتماعية , ثقافية أو جغرافية والأخرى متصاعدة و تمثل معايير التطور العالمي للتكنولوجيا.
تملك الفضاءات العمرانية، العمران الملائم لثقافة الشعب، العمران التقليدي، العمران الحديث، نظم عمرانية ومعمارية غير ملائمة.
فريدة بلفراق
.
ص 11-20.
ميلود عزوز
.
ص 36-66.
Arihir Mustapha
.
ص 433-459.