التدوين
Volume 10, Numéro 2, Pages 50-58
2018-07-30
الكاتب : مخلوف سيد أحمد .
تؤّمن كلّ ثقافة للحقوق مفهومها، بل مفاهيمها المختلفة، وقد كان اكتشاف مفهوم الحقوق الإنسانيّة يتمّ عبر الرموز المعرفيّة ومنظومة القيم الخاصة بها. فصحة أية فكرة لا تكتفي لتمهيد الطريق لقبولها في مجتمع معين. وتحتاج المجتمعات غالبًا إلى نقاط ارتكاز من ثقافتها تشكل بالنسبة لها "الاطمئنان" للمفاهيم التي لم تنبع من سيرورة صراعاتها ومخاضاتها الداخليّة. وعندما نقول "ثقافة"، فنحن لا نعني تلك السّائدة في زمان ومكان معينين بقدر ما نعني ذلك "الخزّان" الغني بالمعطيات التي تأخذ بالاعتبار تعايش الثقافة السّائدة في كلّ حقبة مع ثقافة مضادة أو ثقافات معارضة، ووجود تراث مضاد لتراث آخر. فالنسبية الشاملة هي المعيار الرئيسي في كل دراسة موضوعها الثقافة
الثقافة؛ حقوق الإنسان؛ الوعي العربي المُعاصر
نوّي حنان
.
ص 575-593.
عبسي خولة
.
موات نادية
.
ص 446-460.
حريري محمود
.
ص 101-121.