مجلة الإقتصاد الجديد
Volume 5, Numéro 2, Pages 363-378
2014-12-01
الكاتب : فوزية حفيف .
على ضوء ما تشهده الساحة الاقتصادية العالمية من تحولات وتغيرات متتالية وذلك على أكثر من صعيد، أصبحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تُمثل إحدى الركائز الأساسية لاقتصادات معظم دول العالم على اختلاف درجة نموها، والبديل الأقوى والأكثر عملي أمام العديد منها لتحقيق معدلات النمو المرجوة وتجاوز المعوقات والتشوهات الهيكلية التي تطبع اقتصادياتها؛ وذلك نظراً لما تتمتّع به تلك المؤسسات من ميزات عدة تمكّنها من الإسهام الفعّال في عملية التنمية بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية. وقد كان من الطبيعي أن تسعى الجزائر على غرار مختلف الدول، وانسجاماً مع توجّه سياستها الاقتصادية نحو التنوع والانفتاح على العالم، إلى مواكبة هذا الواقع والاهتمام أكثر بقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تبني مجموعة من البرامج الانفاقية الهادفة إلى تهيئة المناخ الملائم لنمو وتطور هذه الصناعات، وذلك خلال الفترة 2001-2014، والمتمثلة في كل من برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي (2001-2004)، والبرنامج التكميلي لدعم النمو(2005-2009)، وبرنامج توطيد النمو الاقتصادي (2010-2014).
الكلمات المفتاحية: الإنفاق العام، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، البرامج التنموية، الانعاش الاقتصادي، سياسة دعم النمو
عطالله ياسين
.
ص 272-287.
بلمهدي يوسف
.
ص 468-482.
طلوش فارس
.
ص 332-357.
Kraria Rima
.
Dris Narimane
.
pages .
قرارية ريمة
.
دريس ناريمان
.
ص 98-107.