دراسات وأبحاث
Volume 9, Numéro 31, Pages 226-239
2018-06-15
الكاتب : مقلاتي فريدة .
إن الخطاب الصوفي يتسم بالغموض فلا ينقاد بسهولة لغير العارف؛ لأن لغته رمزية ذات دلالات متعددة، وهذا ما جعله قابلا لعدة تأويلات، وعفيف الدين التلمساني حاول من خلال هذا الخطاب الشعري أن يحقق التسامي والمعرفة والارتفاع بالنفس من العالم الحسي إلى عالم الحقائق الروحية، وقد أقر من خلاله أن أيَّ فضاء جمالي في هذا الكون، أو في هذا الوجود هو انعكاس لتجليات آثار الجمالي الإلهي المطلق، ومن أراد ملامسة هذا التجليات فعليه أن يسير على سبيل القوم (الصوفية) ويعيش تجربتهم؛ لأن الصوفي يتعلق بجوهر الجمال، فيسمو بالنفس من العالم الحسي إلى عالم الحقائق الروحية.
الكلمات المفتاحية: الخطاب الصوفي؛ التأويل؛ الرمز؛ الجمال الإلهي؛ الخطاب الشعري.