الصراط
Volume 19, Numéro 2, Pages 179-220
2017-12-30
الكاتب : صادق يسلم يسلم العي .
تنشأ الاحتمالات عادة لأسباب خارجة عن إرادة منشئ النص اللغوي، أهمها التباين في فهم النص واستيعابه بين محلليه أو شارحيه. واختلافهم في التوجه الفكري. ولهذا لا يمكن إخضاع الأحكام النحوية للقطع والجزم، إذ اللغة تعكس الطبيعة الإنسانية المشككة والغامضة. وقد أحببت أن أدرس هذه الظاهرة عند عَلَمٍ كبير من أعلام العربية ألا وهو الرضي الاستراباذي (ت 686 هـ) نظرًا لما يتمتع به من عقل راحج ونظر ثاقب، من خلال كتابه شرح الكافية، لأقف على طريقته في فهم النص، وتحليله، وعرض الاحتمالات التي يحتملها، سواءً أراد بذلك رد الآراء النحوية، أو لبيان جواز الوجوه، أو للتردد في بعض عناصر التركيب، أو لبيان بعض الأنماط التركيبية.
الاحتمالات النحوية في شرح الرضي على الكافية
دحيري سليمة
.
ملاوي الأمين
.
ص 364-374.
بن شبيرة عبدالقادر
.
ص 220-244.