الصراط
Volume 19, Numéro 1, Pages 71-98
2017-07-30
الكاتب : قطب الريسوني .
يتغيّا هذا البحثُ تحليلَ مركزية (المباح) في الفكر الأصولي التجديديِّ عند الشاطبي، بوصفه متصدِّراً لأسرة الأحكام التكليفية، وحاكماً على منطقةِ ما لا نصَّ فيه. وقد كان تجديد الإمام لهذا المصطلح دائراً على ثنائيَّة الجزئية والكلية، ونابعاً من ملاحظةِ المقاصد والأمور الخارجيَّة التي تكتنف الإباحةَ، وتصيّرها إلى الوجوب أو الندب أو الحرمة أو الكراهة، بحسب ما تدلي إليه من المصالح أو المفاسد. ولا جرم أن هذا التَّجديد محكومٌ بسياقه التاريخيِّ؛ إذ أملته ممارساتٌ مجتمعيّةٌ شاذةٌ اهتضمت المباح بحطّه عن مرتبته، وإهدار وسيليَّته، أو أوغلت في تعاطيه إلى حدّ التلهّي عن الواجبات والأولويات، أو اتخذته غطاءً مشروعاً للتطرّق به إلى المحظور. ومن ثمَّ كان ردّ هذا الحكمِ التكليفيِّ إلى حاقِّ مفهومه ونصابِ حقيقته عنواناً على تجديد التديّن بتجديد المصطلح الأصوليِّ بوصفه جماعَ مساربِ الفهم عن الشارع، والاقتباس من مداركه.
تجديدُ المصطلحِ الأصوليِّ عند الشاطبيِّ "قراءةٌ تحليليّةٌ في مركزيّة المباح"
بن صوله عبد الغني
.
ص 622-630.
الدكتور أحمد محمد البزور
.
ص 54-66.
قادي مسعود
.
مداس أحمد
.
ص 222-245.
أغا ياسر
.
بلية بغداد
.
ص 867-882.