مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 5, Numéro 2, Pages 342-355
2018-06-28
الكاتب : بوربابة صورية .
قطعت المرأة الجزائرية العاملة كغيرها من النساء العاملات في الدول العربية أشواطا كبيرة في ميادين العمل، أظهرت من خلالها جديتها وكفاءتها المهنية فاستطاعت بذلك تقلد مختلف المناصب و في جميع المجالات ما جعلها تحظى بمكانة قيمة بين أوساط المجتمع وشرائحه، لكن هذا لم يجعلها في مأمن من أطماع النفوس البشرية المريضة التي لازالت راكضة وراء نزواتها الجسدية، و جعلها تتعرض لأخطر ظاهرة لأخلاقية و هي ظاهرة التحرش الجنسي في أماكن العمل التي أصبحت كابوسا يقف في وجه الكثيرات ويعرقل مسيرتهن المهنية و الاعتيادية. حيث تعيش العاملات كل يوم معاناة وخوفا كبيرين في ظل الانتشار الواسع لظاهرة التحرش الجنسي في أماكن العمل إضافة إلى عدم التبليغ عما تتعرض له من مضايقات خوفا من الفضيحة لتعلقها بالعرض أو من فقدان العمل، مما يستدعي تحركا سريعا من الجهات المعنية لحماية المرأة و تشديد العقاب ردعا للمتحرش عن أفعاله الخاطئة .
المرأة العاملة ; التحرش الجنسي ; الحماية التشريعية