دراسات نفسية وتربوية
Volume 9, Numéro 2, Pages 1-8
2016-12-31
Auteurs : Ben Seghir Ouahiba .
تتميز الجماعة القبائلية المرابطية بنظام زواج داخلي بحيث كانت العادات و التقاليد المرابطية لا تسمح للفرد باختيار شريكه بنفسه و لا تسمح له بالاختلاط معه و التعرف الواحد على الآخر قبل الزواج. فمسألة زواج الفرد القبائلي المرابطي تتوكل به عائلته و أهله، خصوصا والديه و أقاربه الذين يتحملون مسؤولية اختيار الشريك المناسب له. إن العائلة المرابطية فخورة بانحدارها المرابطي (الديني) بحيث يعد النسب المرابطي معيار أساسي في اختيار الشريك. إلا أن الجزائر شهدت في الآونة الأخيرة تحولات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية، التي لعبت دورا مباشرا في تغيير مواقف و قيم و تقاليد نظام الزواج لدى العائلة المرابطية. من العوامل التي ساهمت في هذه التحولات الاجتماعية و الثقافية، عامل انتشار الثقافة و التربية و التعليم. خاصة و أن الجزائر طورت في الحقبة الموالية للاستقلال سياسة التعليم و التحصيل العلمي المجاني للجميع بهدف رفع مستوى التعليم في المجتمع الجزائري. و في هذا الصدد، عرفت الجماعة المرابطية القبائلية ارتفاع مستوى التعليم لدى أفرادها. هذه الشريحة المرابطية المتعلمة تمثل عامل فعال للتغيير نظام الزواج الداخلي المرابطي التقليدي. هذا المقال يوضح اثار انتشار الثقافة و التعليم على نظام الزواج الداخلي المرابطي اعتمادا على دراسة ميدانية و معطيات امبريقية لجماعة مرابطية لاحدى قرى ولاية بجاية "سيلال
الزواج الداخلي، الزواج الخارجي، التعليم، التغير الاجتماعي، الزواج المرابطي، استراتجية الزواج، اختيار الشريك
Anaris Mohand
.
pages 626-650.
Diop Gaye Ibrahima
.
pages 189-230.
Kinzi Azzedine
.
pages 63-77.
Merabet Imen
.
pages 575-592.