اللّغة العربية
Volume 20, Numéro 2, Pages 11-36
2018-06-12
الكاتب : أبو الطفيل فيصل .
للإشارات في تراثنا العربي مكان مكين وسر دفين؛ حفلت بها مؤلفات الأدب واللغة والبلاغة ومصنفات الفقه والعقيدة والحديث والتفسير والتصوف وغيرها..فقد مَثُلَتْ علامات بارزة في عناوين كثير من الكتب (الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي-الإشارات والتنبيهات لابن سينا-لطائف الإشارات (=تفسير القشيري)- القواعد والإشارات في أصول القراءات لابن أبي الرضا الحموي الحلبي...)، كما أفرد لها القدماء أبوابا وفصولا في مؤلفاتهم ..، وضربوا بها المثل في سرعة التواصل وجدواه فقالوا: "أسرع من الريح ومن البرق ومن الإشارة"، وقالوا أيضا:"من لم يهده قليل الإشارة لم ينفعه كثير العبارة"، ووصفها ابن جني بقوله: "رب إشارة أبلغ من عبارة"، وجعلها القرطبي رديفة الكلام فقال: "الإشارة بمنزلة الكلام ؛ وُتفهم ما يُفهم القول"، ونُقل عن بعض المتصوفة قولهم: "كلامنا هذا إشارة فإذا صار عبارة خفي"..
العشاق؛ التراث العربي؛ الأدب البلاغة
فيصل أبو الطُّفَيْل
.
ص 11-28.
الأخضر مصيطفى
.
أحمد عرابي
.
ص 173-189.
عمر بوقمرة
.
ص 36-56.
زواري أحمد علي
.
ص 2253-2272.