افاق للعلوم
Volume 3, Numéro 3, Pages 213-224
2018-06-09
الكاتب : ركاب عبد الله .
ينهض تأثيث المكان في الرواية على أسس محددة ومضبوطة، توضع على وعي دقيق، لتكون خادمة للحكي، وممثلة للهوية المكانية بكل ما تحمله من دلالات تاريخية، وثقافية، وأيديولوجية، تُهَيَأُ لتُؤطر حراك الشخصية، الآخذة جانبا من هويتها مما يقدمه المكان، الذي يوازي نمو الشخصيات عبر المساحة السردية، مع تبادل التأثر والتأثير. أما رؤية تأثيث المكان فتتوزع عبر العمل الإبداعي بأكمله من بدايته إلى نهايته، وهو ما يحضر في اهتمام الروائية بتجهيزه وفق الحدث السردي مسقطة الضوء على أبرزها لفاعليتها في السرد، وتوافقها وطبيعة الشخصيات والزمن المؤطِر، وفي هذه الدراسة سنتتبع كيفية وأهمية توزيع الأمكنة على المشاهد في الرواية، ومدى تأثيرها في الحركة السردية.
التأثيث - الأمكنة – الرواية.
عمارة الجداري
.
ص 1-21.